الكويتي الحر

Sunday, October 22, 2006

كل عام وانتم بخير
وتقبل الله طاعتكم
وعادكم الله على امثاله سنين عديدة

Tuesday, October 10, 2006

مقال آخر اعجبني للكاتب فيصل الزامل

البعض يؤمن بـ «الإنسان مسيّر» سياسياً!
الثلاثاء 10 أكتوبر 2006 - الانباء
-------------------------------------
تتفاوت جودة قراءة القرآن الكريم، ومن أسباب التفوق حسن التجويد، وهذا يجيده معظم القراء، وبعد ذلك نبرة الصوت،
فقد تكون البحة أو الغُنة مما يجمل تلك النبرة، وهي مواهب. يبقى ان نشير الى ان درجة التحصيل العلمي ليست
مرتبـطة بجودة القراءة، فقد يجــتمعان، أو لا يجتمعان. اذا نقلت هذه الملاحظة الى دنيا السياسة، فانني استذكر هنا
ادولف هتلر، ذلك الرسام المولود في النمسا، الباحث عن عمل في ميونيخ، عندما آلمته احدى أسنانه وراجع الطبيب،
الذي كان منتميا إلى حزب مغمور اسمه «النازيون»، انتبه ذلك الطبيب الى نبرة صوت هتلر، كانت فيه بحة مميزة، ما
دعاه لاصطحابه الى مقر الحزب، وبشيء من التمرين على الالقاء بدأ نجم هتلر في البروز. هل كانت تلك
«البحة» والجاذبية كافيتين للدلالة على عبقرية ذلك القائد الملهم ادولف هتلر، ام انها دفعت الجماهير للاعجاب بالظاهرة الصوتية، حتى لو كانت تحمل الدمار للبشر والديار؟! بشكل أكثر وضوحا، نحتاج الى وضع المؤثرات الصوتية جانبا،
فقد شهدنا زعيما مثل الشيخ زايد يرحمه الله ممن لم يعرف بالاطناب في الكلام، ولكنه كان رجلا فذا في بناء دولته،
ومواطنيه. واذا اردنا اسقاط ذلك على ما يجري في الساحة الكويتية هذه الأيام، فالجميع يلاحظ ان استحقاقات معركة
الرئاسة النيابية ستبقى هي الشغل الشاغل للوطن وللمواطنين، وسيتم توظيف أي مجهود اصلاحي، وأي تكتل سياسي،
لكي يصب هذا وذاك ـ في النهاية ـ في صالح ذلك الاستحقاق، ما يجعل الحديث حوله ـ وليس فيه ـ هو مضيعة للوقت.
في الغرب يفهمون ان هناك من يخسر معركة الرئاسة، مثل آل غور، بفارق مشكوك فيه، ومع ذلك يتقبلون النتائج،
ويمارس آل غور دورا ايجابيا في استقرار الدولة فيوقف، هو وحزبه، الجدل القانوني، وتدور عجلة الحياة، رغم انها
تعني خسارة زعامة العالم، وليس أميركا، في حين اننا (....)! لقد دار حديث جدي حول اثر هذا الاسلوب ـ ندوات
الاثنين ـ على الوضع السياسي في البلاد قبيل الاحتلال، والرسالة التي تلقاها المحتل، حتى اسمى جريمته «تلبية
النداء»، ترى، هل يهدف هذا الضجيج الى ابعاد أي نية للتأريخ لتلك المرحلة، وتوصيف اثرها فيما جرى بشكل علمي
وتأريخي؟! اننا لا نستطيع السكوت، «ما فينا شدة» لتكرار 1990 في صورة أقسى، وهي الاحتراب الداخلي، ونحن
نرى بيننا من يضع «ذاته» في كفة وأجيال ومواطنين ودولة في كفة! اننا في صحافة الكويت الحرة، نختلف عن
الاتجاهات السياسية التي تؤمن حتى النخاع بأن الانسان مسيّر لا مخيّر، في العمل السياسي، فهذه الاتجاهات لا تعقد
عليها الآمال في أي اصلاح، وبأي درجة. نعم، الفساد الاداري ملف، وأسوأ نوع هو الفساد السياسي، في توظيف الفساد
وتحويله الى «باطل، أريد به باطل». ان حال بعض النواب تثير الأسى والشفقة، كمثل طفل في محل حلوى (أشتري
هذا، لا، هذا، لا هذا هذا...) في تناول ملفات كثيرة تحت تأثير سياط «مسيّرون لا مخيّرون»! يرحم الله نواب الحكمة من
الرعيل الأول، كانت لهم شخصية مستقلة، اذا تكلموا فلابد ان تستمع اليهم، حتى وان اختلفت معهم، لأنهم «هم» الذين
يتحدثون، وليسوا مجرد أصداء لغيرهم! كلمة أخيرة : كانت تلك «البحة» وراء الفتوى الشهيرة «المجلس سيد قراراته»
التي بموجبها صار المجلس يشرع لنفسه الرواتب والامتيازات، ويشن الغارات على اللائحة الداخلية، وانتفخت تلك «
الذات» عند بعضهم الى حد المجاهرة بالافطار، فهو لا يُسأل عما يفعل، والناس يُسألون!

Sunday, October 08, 2006

مقال اعجبني من مقالات الكاتب المميز فيصل الزامل
باطل أريد به باطل
السبت 7 أكتوبر 2006 - الانباء

لا يختلف اثنان على استشراء الفساد والتراجع في خدمات دولة النفط والرفاه! كما لا يشك
المتابع الحصيف بأن «شكل» التصعيد على خلفية ذلك الفساد هو لاستخدامه، وليس
لعلاجه، وذلك على خلفية استحقاقات «الرئاسة» التي صار «البعض» أسيراً لها، يقاد
ليتحرك وليتجه حيث يوجهه ذلك الاستحقاق المشؤوم! (الله يقطع الكرسي اللي يخلي الوطن
في كفة، والثأر للنفس في كفة)! ان الشارع الوطني الواعي يقف أمام هذه الظاهرة مدهوشا،
فنحن مطالبون بالبحث عن سبب استشراء الفساد رغم اننا نمارس الرقابة المؤسسية
المدعمة بتشريعات «حلمنتيشية»، لدينا 5 مؤسسات للرقابة، ومع ذلك (....) مجلس أمة،
بلدي، ديوان محاسبة، مجلس خدمة مدنية، الفتوى والتشريع، والنتيجة؟! لقد اظهرت
التجربة ان اختيار «القوي الأمين» هو أفضل من كل تلك المؤسسات التي ابدع الفساد في
اختراقها، بل وتوظيفها لخدمته. وقد رأينا في تجاربنا ان «المقصلة» لم تطل الا وزراء
الاصلاح، الذين يعلم المواطن انهم لم يتم توظيفهم بسبب انتمائهم السياسي، ولهذا السبب كان
قطف رؤوسهم سهلا، بل وتسلية يتسابق على حجزها «دعاة» الاصلاح، وهم «رعاة»
الفساد، عمليا، بإزالة الأمناء، وترويع الشرفاء. تشريعات ولجان حماية مال عام و... إلخ،
وقد قال الخليفة الراشد عثمان بن عفان ( رضى الله عنه ) «ان الله ليزع بالسلطان ما لا
يزع بالقرآن»، فلم تكن النصوص يوما كافية وحدها لإظهار الحقيقة ما لم تحملها سواعد
أمينة. اننا نتعاطف مع الاخوة النواب لسعيهم الحثيث تجاه اجتثاث اسباب الفساد، ونأمل ألا
يحدث لهم ما يجري للأميركان في بلاد الرافدين، حيث توجههم المعلومات (...) في الوسط
الكردي لقصف فئة من الاسلاميين، قال عنها العلمانيون «هذا معسكر تابع للقاعدة»، و..
اشتغلي يا الآباتشي! ومثل ذلك في بغداد، رجل يفر مع أطفاله من القتال الى بيت جاره،
فتقصفه تلك الطائرات بمن فيه، وفق معلومات طائفية، ولا حول ولا قوة الا بالله. اننا على
ثقة من اخلاص معظم الاخوة النواب فـــي معركتنا جميعا ضد الفساد، بعد ان صارت له
شركات متخصــصة في الالتفاف على الأنظمة، ورموز ماهرة في «الاستحواذ» على
موارد الدولة، وان من تلك المهارة ان يتم توجيه جهود الاصلاح، وفق الأهواء، التي يسميها
السياسيون «الأجواء»! كلمة أخيرة: بعد حرب 1973 عقدت في اسرائيل ندوة بعنوان «
كيف انتصر صلاح الدين؟!» قدم فيها 60 بحثا، ناقشت الظروف السياسية والدينية
والجغرافية... إلخ، لقد استبدلوا التلاوم وتصفية الحسابات الشخصية، بالبحث في «العمق
»

Thursday, October 05, 2006

عيون الوطن
--------------------
قصيدة أعجبتني لمسفرالدوسري وهي منشورة بجريدة الطليعة
لاتدمع عْيون الوطن
احنا الفجر
واحْنا الأمل
واحنا اللي بنعيد الزمن
ومهما يكون حجم الثمن··
لاتدمع عيون الوطن·
لوتدمع عيون الوطن
احنا نصير··
منديل فرح··
يمسح عن عيونه الدموع
وننحت من عظام الضلوع
غابة أمل
وقمره ··من انوار الشموع
بس المهم ··
لاتدمع عيون الوطن·
لاتدمع عيون الوطن
كثير على ذاك الهدب
يذوق ولو مره العذاب
كبيره في حق الوفا
الحب يصير·· كذبة سراب·
لا يا وطن··
احنا الشباب
واحنا نخلّي بسمتك
مكتوبه في قلب الزمن··
أحلى كتاب
دام احنا في عمرك فجر
واحنا وسط قلبك أمل
مهما يكون حجم الثمن
ماتدمع عيون الوطن
·